وهو الجبل الصغير، وهى أرض سبخة تنبت الطرفاء بينها وبين مكة مرحلتان، والمسافة اثنان وأربعون ميلا، وهو الحد الفاصل بين نجد وتهامة.
شك فى رفعه: أى لم يجزم بأنه من قول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بل تردد: أهو من كلام جابر أم من كلام رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
العقيق: قال الحافظ فى تلخيص الحبير: تنبيه: العقيق واد يدفق ماؤه فى عورى تهامة، قال الأزهرى: هو حذاء ذات عرق اهـ وهو واد مشهور، وهو أبعد عن مكة من ذات عرق. ويقع شرقيها وليس المراد به هنا العقيق الذى يقع غربى المدينة المنورة قادما. من ذى الحليفة وإن كان امتدادا له، فإن عقيق المدينة هو الذى روى البخارى فيه حديث ابن عباس رضى اللَّه عنهما أنه سمع عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بوادى العقيق يقول: أتانى الليلة آت من ربى فقال: صل فى هذا الوادى المبارك، وقل عمرة فى حجة.