أطيب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أى أضع الطيب عليه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
لإحرامه: أى لأجل تهيئته للإحرام.
قبل أن يحرم: أى قبل أن يتلبس بالنسك ويصير محرما.
ولحله: أى ولتحلله من الإحرام بعد رمى الجمرة والحلق.
قبل أن يطوف بالبيت: أى قبل أن يطوف طواف الإفاضة بالبيت العتيق.
[البحث]
هذا اللفظ الذى ساقه المصنف هنا هو لفظ مسلم أما لفظ البخارى فى باب الطيب عند الإحرام عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كنت أطيب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لإحرامه حين يحرم" الحديث. والمراد من قولها حين يحرم أى حين يريد الإحرام كما جاء فى لفظ للنسائى: حين أراد أن يحرم. وقد أخرج مسلم فى صحيحه هذا الحديث بعدة ألفاظ منها هذا اللفظ ومنها: قالت: طيبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحرمه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت" وفى لفظ: قالت: طيبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيدى لحرمه حين أحرم ولحله حين أَحَلَّ قبل أن يطوف بالبيت. وفى لفظ: قالت: طيبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحله ولحرْمِه. وفى لفظ قالت: طيبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بِيَدِى بِذَرِيرَةٍ فى حجة الوداع للحل والإحرام"