للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البحث]

هذا الحديث أخرجه البخارى فى باب الاهلال مستقبل القبلة من طريق نافع قال: كان أبى عمر رضى اللَّه عنهما إذا صلى بالغداة بذى الحليفة أمر براحلته فَرُحِلَت، ثم ركب فإذا استوت به استقبل القبلة قائمًا ثم يلبى حتى يبلغ المحرم ثم يمسك حتى إذا جاء ذا طُوًى بات به حتى يصبح فإذا صلى الغداة اغتسل. وزعم أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل ذلك. ثم أخرجه البخارى فى باب الاغتسال عند دخول مكة من طريق نافع قال: كان ابن عمر رضى اللَّه عنهما إذا دخل أَدنَى الحرم أَمسك عن التلبية ثم يبيت بذى طوى ثم يصلى به الصبح ويغتسل، ويحدث أن نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يفعل ذلك. وقد أخرجه البخارى ومسلم واللفظ للبخارى عن نافع عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال: بات النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بذى طوى حتى أصبح ثم دخل مكة. وكان ابن عمر رضى اللَّه عنهما يفعله. وفى لفظ لمسلم من طريق نافع أن ابن عمر رضى اللَّه عنهما كان لا يقْدَمُ مكة إلا بات بذى طوى حتى يصبح ويغتسل. ثم يدخل مكة نهارا ويَذْكُرُ عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه فعله وفى لفظ لمسلم عن نافع أن عبد اللَّه حَدَّثَهُ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ينزل بذى طوى ويبيت به حتى يصلى الصبح حين يَقْدَمُ مكة. ومُصَلَّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك على أكمة غليظة ليصر فى المسجد الَّذى بُنِىَ ثَمَّ، ولكن أسْفَلَ من ذلك على أكمة غليظة. وهذا ظاهر فى أن رسول اللَّه صلى اللَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>