هذا الحديث رواه البخارى بألفاظ منها: بعثنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من جُمع بليل، ومنها: أنا ممن قدَّم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة المزدلفة فى ضَعَفَة أهله. ومنها: بعثنى أَوْ قدِّمنى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فى الثَّقَل من جمع بليل" أما مسلم فرواه باللفظ الذى أورده المصنف هنا ثم أورده بلفظ: أنا ممن قدَّم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى ضعفة أهله. ثم أورده بلفظ: قال: كنت فيمن قدَّم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فى ضعفة أهله. ثم أخرجه بلفظ: قال: بعث بى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بِسَحَر من جَمْع فى ثَقَل نبى اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم".
[ما يفيده الحديث]
١ - جواز الإفاضة من مزدلفة بليل للضعفة من النساء والصبيان والمرضى ونحوهم.
٢ - لا ينبغى لغير الضعفة الإفاضة من مزدلفة قبل صلاة الفجر والوقوف بالمشعر الحرام.