للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والظاهر من هذا أن الصلاة فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فى غير المساجد الثلاثة، والصلاة فى المسجد النبوى بألف صلاة فى غير المساجد الثلاثة أيضا، والصلاة فى المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة فى غير المساجد الثلاثة كذلك، واللَّه أعلم. ويتساءل كثير من الناس عن الزيادة التى ألحقت بالمسجد النبوى بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والظاهر أن هذا الفضل يشملها، فإنها داخلة فى مسمى مسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم يزل الناس من عهد عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه يصلون الجمعة والجماعة فى الزيادة، ولا حَجْر على فضل اللَّه، ولا شك أن المراد بالأفضلية والخيرية هو فى الثواب على الصلاة الواحدة فى هذه المساجد لا أن الصلاة الواحدة فيها تجزئ عن هذا العدد من الفوائت واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>