للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنه يحرم التشريق والتغريب فيها وإنما يتجه الانسان إلى الجهة التى لا يستقبل فيها الكعبة ولا يستدبرها وهى حينئذ الشمال أو الجنوب، وقد روى فى نهاية حديث أبى أيوب هذا زيادة من كلام أبى أيوب وهى قوله: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فكنا ننحرف ونستغفر اللَّه تعالى، ولعل أبا أيوب كان يظن أن النهى عن استقبال القبلة واستدبارها عام فى البناء والفضاء، وقد علمت ما فيه.

[ما يفيده الحديث]

١ - النهى عن استقبال القبلة أو استدبارها بالغائط والبول على ما تقدم.

٢ - جواز استقبال الشمس أو القمر عند الغائط والبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>