للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عامر بن زريق الزُّرَقى الأنصارى وكان أبوه رافع بن مالك أحد النقباء الاثنى عشر، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، ولم يشهد بدرا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع كما شهد رفاعة أيضا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتوفى فى أول خلافة معاوية رضى اللَّه عنهما، هذا وأما رفاعة بن رافع بن خديج فهو من الطبقة الثانية من التابعين من الأنصار، وقد توفى بالمدينة فى خلافة الوليد بن عبد الملك أو عمر بن عبد العزيز.

"الكسب" أى ما يكتسبه الإِنسان ويضمه لنفسه من المال بالزراعة أو التجارة أو الصناعة أو أية حرفة أخرى.

"أطيب" أى أفضل وأَحَلُّ وَأبْرَكُ وَأشْرَفُ.

"عمل الرجل بيده" أى الإِنسان بنفسه وليس المراد خصوص الرجل بل المرأة كذلك، وذكر الرجل لأنه المسئول عن العمل غالبا، ولذلك كان الصحابة -رضى اللَّه عنهم- عمال أنفسهم كما رواه البخارى من حديث عائشة رضى اللَّه عنها.

"وكل بيع مبرور" أى وكل تجارة سلمت من الغش واليمين الفاجرة.

[البحث]

ظاهر قول المصنف رحمه اللَّه: عن رفاعة بن رافع رضى اللَّه عنه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل الخ الحديث يشعر أن رفاعة هذا هو ابن رافع بن مالك الزرقى الصحابى الجليل رضى اللَّه عنه ويكون الحديث على هذا متصلا لا إرسال فيه، وقد فهم غير واحد من أهل العلم أن رفاعة هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>