ثقات، وقد صححه ابن خزيمة، وابن الجارود، وابن حبان، والحاكم والطبرانى، وابن القطان.
[المفردات]
" غلامين" أى عبدين مملوكين.
"ففرقت بينهم" أى بعت أحدهما على شخص والآخر على شخص آخر فتسببت فى التباعد بينهما.
"فارتجعهم" أى فاستردهما من المشتريين.
"ولا تبعهما إلا جميعا" أى ولا تبعهما إلا على شخص واحد ليكونا معا.
"ابن الجارود" يطلق هذا الاسم على إمامين جليلين متعاصرين أحدهما الإمام الحافظ أبو جعفر أحمد بن على بن محمد بن الجارود الأصبهانى الرحال المصنف صاحب المسند والشيوخ روى عن أبى سعيد الأشج وعمر بن شبة وهارون بن اسحاق وأحمد بن الفرات وخلق من الأصبهانيين وعنى بهذا الشأن وروى عنه أبو إسحاق ابن حمزة وأبو القاسم الطبرانى وأبو الشيخ وغيرهم ومات سنة ٢٩٩ هـ وقيل قبلها بعام. أما الثانى فهو أبو محمد عبد اللَّه بن على بن الجارود النيسابورى الفقيه المحدث الحافظ جاور بمكة وتوفى بها سنة ٣٠٧ هـ وهو صاحب المنتقى من السنن المسندة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والظاهر أنه هو المراد هنا لأن هذا الحديث من أحاديث المنتقى. كما أن أكثر الاحاديث التى أطلق فيها ابن حجر ذكر ابن الجارود هى من أحاديث المنتقى غير أن الحافظ رحمه اللَّه ذكر فى الفتح فى باب صدقة الفطر على العبد وغيره من المسلمين من صحيح البخارى قال: وقال أبو داود بعد أن أخرجه من طريق مالك