" ما فى بطون الأنعام" يعنى الأجنة فى أرحام الحيوانات قبل أن تولد والأنعام هى الإبل والبقر والغنم.
"حتى تضع" أى حتى تلد هذه الحوامل.
"ما فى ضروعها" يعنى اللبن قبل أن يحلب.
"وهو آبق" أى وهو هارب لا يعرف مكانه.
"المغانم" جمع مغنم وهو ما يستولى عليه المسلمون فى الحرب مع الكفار.
"حتى تقسم" أى حتى تخمس وتفرز ويستلم كل شخص من المجاهدين نصيبه منها.
"الصدقات" أى ما يستحق على الأموال من الزكاة.
"حتى تقبض" أى حتى يحوزها المتصدق عليه.
"ضربة الغائص" أى غوصته فى الماء وهو أن يقول أغوص فى البحر غوصة فما خرج فهو لك بكذا.
[البحث]
سبب ضعف هذا الحديث أنه من رواية شهر بن حوشب وهو ضعيف فى الحديث قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، لكن العلماء قد أجمعوا على تحريم بيع ما فى بطون الأنعام ومما فى الضروع وكذلك بيع كل ما لا يقدر على تسليمه أو لا يملكه البائع، وكل بيع مبناه الغرر والجهالة والمقامرة.