٣ - وعن أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال:"أصيب رجل فى عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تصدقوا عليه" فتصدق الناس عليه ولم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لغرمائه: "خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك" رواه مسلم.
[المفردات]
" أصيب رجل" أى ابتلى رجل.
"ابتاعها" أى اشتراها.
"ولم يبلغ ذلك" اللفظ الذى فى مسلم: فلم يبلغ ذلك. أى ما جمع له من الصدقة.
"لغرمائه" أى لدائنيه.
"خذوا ما وجدتم" يعنى مما تصدق به عليه، وما بقى من المار إن كان بقى منها شئ.
"وليس لكم إلا ذلك" أى وليس لكم تعزيره أو عقوبته أو النيل من عرضه.