للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شريكى فنعم الشريك كنت لا تدارى ولا تمارى" وقال ابن ماجه: حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبى شيبة قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب قال للنبى صلى اللَّه عليه وسلم: كنت شريكى فى الجاهلية فكنت خير شريك، كنت لا تدارينى ولا تمارينى اهـ وفى سند الحديث قائد السائب لا يدرى من هو؟ وقد تقدم فى شرح مفردات هذا الحديث قول أبى عمر: الحديث فيمن كان شريكه صلى اللَّه عليه وسلم مضطرب جدا. واللَّه أعلم.

ولا شك أن حسن معاملة الشريك وعدم مماراته وعدم مضارته أو ممانعته أمر يحض عليه دين الإِسلام وقد كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم المثل الأعلى لكل خلق كريم. وصدق اللَّه إذ يقول فيه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>