للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالد بن الوليد وعباس بن عبد المطلب فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه اللَّه ورسوله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، فقد احتبس أدراعه وأعتده فى سبيل اللَّه، وأما العباس بن عبد المطلب فعم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فهى عليه صدقة ومثلها معها" أما مسلم فقد رواه عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه قال: بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عمر على الصدقة فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه اللَّه، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده فى سبيل اللَّه، وأما العباس فهى علىَّ ومثلها معها" ثم قال: "يا عمر أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه" والمقصود من إيراد هذا الحديث هنا هو أن فيه دليلا على توكيل الإمام للعامل فى قبض الزكاة.

[ما يفيده الحديث]

١ - جواز توكيل الإِمام للعامل فى قبض الزكاة.

٢ - أنه إذا عجز الوكيل عن تحصيل ما وُكِّل بتحصيله فلا جناح عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>