بلفظ: قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "من ظَلَم من الأرض شيئا طُوِّقَهُ من سبع أرضين".
وأخرجه فى كتاب بدء الخلق فى باب ما جاء فى سبع أرضين عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه خاصمته أروى فى حق زعمت أنه انتقصه لها إلى مروان فقال سعيد: أنا أنتقص من حقها شيئا؟ أشهد لسمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول:"من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يُطَوَّقُه يوم القيامة من سبع أرضين". أما مسلم رحمه اللَّه فقد أخرجه بعدة ألفاظ. منها عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:"من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوَّقه اللَّه إياه يوم القيامة من سبع أرَضين. وفى لفظ من طريق عمر بن محمد عن أبيه عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن أروى خاصمته فى بعض داره فقال: دعوها وإياها فإنى سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوِّقه فى سبع أرضين يوم القيامة. اللهم إن كانت كاذبةً فأعم بصرَها، واجعل قبرها فى دارها، قال: فرأيتها عمياء تلتمس الجُدُر تقول: أَصابتنى دعوة سعيد بن زيد، فبينما هى تمشى فى الدار مرَّت على بئر فى الدار فوقعت فيها فكانت قبرها. وفى لفظ من طريق هشام ابن عروة عن أبيه أن أروى بنت أُوَيس ادعت على سعيد بن زيد أنه أخذ شيئا من أرضها فخاصمته إلى مروان بن الحكم فقال