ضعفه: أى ضعف حديث رافع بن خديج رضى اللَّه عنه هذا.
[البحث]
ساق المجد ابن تيمية رحمة اللَّه فى المنتقى هذا الحديث فقال: عن رافع بن خديج أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم قال: "من زرع فى أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شئ وله نفقته" رواه الخمسة إلا النسائى وقال البخارى هو حديث حسن اهـ وقول المصنف هنا: ويقال: إن البخارى ضعفه يشير إلى ما ذكره الخطابى عن البخارى بأنه ضعف هذا الحديث. وقد ساق الترمذى هذا الحديث من طريق قتيبة ثنا شريك بن عبد اللَّه النخعى عن أبى إسحاق عن عطاء عن رافع بن خديج ثم قال الترمذى: وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن وقال لا أعرفه من حديث أبى إسحاق إلا من رواية شريك، قال محمد: ثنا معقل بن مالك البصرى ثنا عقبة بن الأصم، عن عطاء عن رافع بن خديج عن النبى صلى اللَّه عليه وسلم نحوه اهـ وبنفس السند الذى ساقه الترمذى قد أخرجه أبو داود أما ابن ماجه فقال: حدثنا عبد اللَّه بن عامر بن زرارة ثنا شريك الخ سند أبى داود والترمذى إلا أنه قال: "وتُرَدُّ عليه نفقته" بدل قوله: وله نفقته. قال فى تهذيب التهذيب: وقال أبو زرعة: لم يسمع عطاء من رافع بن خديج وحكى ابن المنذر عن أحمد بن حنبل أنه