الحديث بزيادة:"ومن كنت خصمه خصمته" ثم قال: رواه أحمد والبخارى. ولا شك أن هذه الزيادة ليست فى البخارى قال الحافظ فى الفتح: زاد ابن خزيمة وابن حبان والإسماعيلى فى هذا الحديث: "ومن كنت خصمه خصمته" والحديث ظاهر الدلالة على شدة حرص الإسلام على الوفاء بعهد اللَّه وعلى المحافظة على حرية الناس وعلى المحافظة على حقوق العمال بما لم يخطر على بال "الشيوعيين" الذين يسلبون العمال حريتهم وحقوقهم ويجعلونهم كالآلة الصماء بعد أن يستخدموهم فى أثارة القلاقل والفتن والاضطرابات بين الشعوب.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن الغدر بعهد اللَّه من أكبر الكبائر.
٢ - وأن استرقاق الأحرار من أكبر الكبائر كذلك.
٣ - وأن من أكبر الكبائر عدم إعطاء العامل أجرته ولاسيما بعد استخدامه.