للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - وعن ابن عباس رضى اللَّه عنهما -فى قوله عز وجل: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} قال: إذا كانت بالرجل الجراحة فى سبيل اللَّه، والقروح، فيجنب فيخاف أن يموت إن اغتسل تيمم؛ رواه الدارقطنى موقوفًا ورفعه البزار وصححه ابن خزيمة والحاكم.

[المفردات]

(فى سبيل اللَّه) أى فى الجهاد.

(والقروح) جمع قرح وهى البثور التى تخرج فى الأبدان كالجدرى ونحوه.

(فيجنب) فتصيبه الجنابة. (فيخاف) أى فيظن ويخشى.

(موقوفًا) أى على ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>