للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس وهو عند الناس مرسل اهـ وقد روى البخارى من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لو دعيت إلى ذراع أو كُرَاع لأجبت، ولو أهْدِىَ إلى ذراع أو كُرَاعٌ لقبلت، وقد أثاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ملك أيلة لما أهدى إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بغلة فكتب له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ببحرهم مكافأة له فقد روى البخارى فى صحيحه فى باب خرص التمر من كتاب الزكاة بسنده عن أبى حميد الساعدى رضى اللَّه عنه قال: غزونا مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- غزوة تبوك. الحديث: وفيه: وأهدى ملك أيلة للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بغلة بيضاء، وكساه بردا، كتب له ببحرهم" قال الحافظ فى الفتح فى قوله وكتب له ببحرهم. أى ببلدهم أو المراد بأهل بحرهم لأنهم كانوا سكانا بساحل البحر أى أنه أقره عليهم. اهـ وملك أيلة هذا هو يوحنا بن روبة وكان يقال له ابن العلماء كما جاء فى رواية سلمان عند مسلم: "وجاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بكتاب وأهدى له بغلة بيضاء.

[ما يفيده الحديث]

١ - استحباب قبول الهدية إذا لم تكن لغرض غير مشروع.

٢ - استحباب الإثابة على الهدية.

٣ - أنه لا حرج على من أثيب على هديته فى أن يتقبل المكافأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>