للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نجران: لأبعثن يعنى عليكم أمينا حقَّ أمين، فأشرف أصحابه فبعث أبا عبيدة رضى اللَّه عنه. وقد كان رضى اللَّه عنه يصبغ رأسه ولحيته بالحناء والكتم ومات فى طاعون عمواس سنة ثمانى عشرة فى خلافة عمر رضى اللَّه عنهما.

[البحث]

قال ابن ماجه: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة وعلى بن محمد قالا: ثنا وكيع عن سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى ربيعة الزُّرقى عن حكيم بن حكيم بن عبَّاد بن حُنَيْف الأنصارى عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف، أن رجلا رمى رجلا بسهم فقتله وليس له وارث إلا الخال، فكتب فى ذلك أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر فكتب إليه عمر أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: اللَّه ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له اهـ وقد أخرج الدارقطنى حديث أبى أمامة بن سهل بن حنيف من طريق وكيع عن سفيان بمثل سند ابن ماجه، وكذلك أخرجه الإمام أحمد فى مسنده قال: حدثنا وكيع ثنا سفيان الخ سند ابن ماجه والدارقطنى وفى سند هؤلاء جميعا عبد الرحمن بن الحارث بن عبد اللَّه بن عياش المخزومى قال أحمد: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال النسائى: ليس بالقوى وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه. وقال الحافظ فى التقريب: صدوق له أوهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>