من طريق الأسود بن يزيد عنها عند النسائى وقول لعبد الرحمن بن القاسم عند مسلم وقول الحكم ابن عتيبة عند البخارى كما سنحقق ذلك فى بحث الحديث إن شاء اللَّه.
كان حرا: أى أن زوج بريرة عند تحريرها من الرق كان حرا وليس مملوكا.
والأول أثبت: أى والحديث الذى يثبت أن زوج بريرة كان عبدا أقوى من الحديث الذى يثبت أن زوج بريرة كان حرا.
وصح عن ابن عباس: أى من طريق القاسم بن محمد عنه عند البخارى.
[البحث]
تقدم فى كتاب البيوع حديث عائشة رضى اللَّه عنها فى قصة بريرة بطوله وهو الحديث العاشر من كتاب البيوع. أما الطرف الذى ساقه المصنف هنا من حديث عائشة رضى اللَّه عنها فقد أورده البخارى فى كتاب الطلاق فى باب الحرة تحت العبد من طريق القاسم ابن محمد عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كانت فى بريرة ثلاث سنن: عَتَقت فَخُيِّرَتْ، وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الولاء لمن أعتق، ودخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وبرمة على النار فَقُرِّبَ إليه خبز وأدْمٌ من أدْم البيت فقال: "ألم أر البرمة؟ فقيل: لحم تُصَدَّق به على بريرة