حاله وقد اختلف فيه على سهيل فرواه إسماعيل بن عياش عنه عن محمد بن المنكدر عن جابر، أخرجه الدارقطنى وابن شاهين، ورواه عمر مولى غفرة عن سهيل عن أبيه عن جابر أخرجه ابن عدى وإسناده ضعيف، ولحديث أبى هريرة طريق أخرى أخرجها أحمد والترمذى من طريق حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبى تميمة عن أبى هريرة بلفظ: من أتى حائضا، أو امرأة فى دبرها، أو كاهنا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. قال الترمذى: غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم وقال البخارى: لا يعرف لأبى تميمة سماع من أبى هريرة وقال البزار: هذا حديث منكر، وحكيم لا يحتج به وما انفرد به فليس بشئ، وله طريق ثالث أخرجها النسائى من رواية الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة، قال حمزة الكنانى الراوى عن النسائى: هذا منكر، ولعل عبد الملك بن محمد الصنعانى سمعه من سعيد بن عبد العزيز بعد اختلاطه، قال: وهو باطل من حديث الزهرى والمحفوظ عن الزهرى عن أبى سلمة أنه كان ينهى عن ذلك. انتهى. وعبد الملك قد تكلم فيه دحيم وأبو حاتم وغيرهما، وله طريق رابعة أخرجها النسائى أيضا من طريق بكر بن خنيس عن ليث عن مجاهد عن أبى هريرة بلفظ: من أتى شيئا من الرجال أو النساء فى الأدبار فقد كفر، وبكر وليث ضعيفان وقد رواه الثورى عن ليث بهذا السند موقوفا، ولفظه: اتيان الرجال والنساء فى أدبارهم كفر، وكذا أخرجه أحمد عن إسماعيل عن ليث اهـ قال البزار: لا أعلم فى