عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- باللفظ الذى ساقه المصنف. أما مسلم رحمه اللَّه فقد ساقه بعدة ألفاظ فرواه من طريق ابن المسيب عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه بلفظ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن المرأة كالضلع، إذا ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج" وأخرجه من طريق الأعرج عن أبى هريرة بلفظ قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها" وأخرجه من طريق أبى حازم عن أبى هريرة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بلفظ:"من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شئ فى الضلع أعلاه. إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيرا" اهـ
[ما يفيده الحديث]
١ - تحريم أذى الجار ولا سيما الزوجة.
٢ - وجوب الإحسان إلى الزوجات.
٣ - ينبغى للزوج أن يصبر على ما قد يبدر من زوجته من أذى ما دام لم يتصل بعفافها.
٤ - أن المرأة قد يسبق لسانها بأذى لزوجها رغما عنها وهى لا تريد أن تؤذيه.
٥ - حرص الإسلام على صيانة الأسرة من أسباب الانهيار.