للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيوب فى العزل والغيلة غير أنه قال: الغيال. حدثنى محمد بن عبد اللَّه بن نمير وزهير بن حرب واللفظ لابن نمير قالا: حدثنا عبد اللَّه ابن يزيد المقبرى حثنا حَيْوَةُ حدثنى عياش بن عباس أن أبا النضر حدثه عن عامر بن سعد أن أسامة بن زيد أخبر وَالِدَه سعدَ بن أبى وقاص أن رجلا جاء إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إنى أعزل عن امرأتى فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لِمَ تفعلُ ذلك؟ " فقال الرجل: أشفق على ولدها أو على أولادها فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لو كان ذلك ضارا ضَرَّ فارس والروم" قال زهير فى روايته: إن كان لذلك فلا. ما ضار ذلك فارس ولا الروم. قال النووى فى قوله: ما ضار ذلك الخ هو بتخفيف الراء أى ما ضارهم يقال ضاره يضيره ضيرا، وضره يضره ضرا واللَّه أعلم اهـ وقال البخارى فى صحيحه: باب العزل ثم ساق عن جابر رضى اللَّه عنه قال: كنا نعزل على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وفى لفظ له عن جابر رضى اللَّه عنه: "كنا نعزل والقرآن ينزل" وفى لفظ له عن جابر رضى اللَّه عنه قال: "كنا نعزل على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم والقرآن ينزل" ثم ساق البخارى من حديث أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال: أصبنا سَيْبًا، فكنا نعزل، فسألنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال: "أوَ إنكم لتفعلون؟ -قالها ثلاثا- ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا هى كائنة" وفى لفظ لمسلم من طريق ابن محيريز قال: دخلت أنا وأبو صِرمة على أبى سعيد الخدرى فسأله أبو صرمة فقال: يا أبا سعيد هل سمعَت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>