بغسل واحد: أى ويؤخر الغسل حتى ينتهى منهن جميعا فلا يغتسل من جماعه لكل واحدة، بل يغتسل غسلا واحدا بعد فراغه من جماعهن حميعًا.
[البحث]
قال الحافظ فى تلخيص الحبير: حديث "كان يطوف على نسائه بغسل واحد وهن تسع" متفق عليه من حديث أنس. اهـ وقال البخارى فى صحيحه:"باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه بغسل واحد" ثم ساق البخارى من طريق هشام عن قتادة من حديث أنس رضى اللَّه عنه قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة قال: قلت لأنس: أوَ كان يُطيقُه؟ قال: كنا نتحدث أنه أُعْطِىَ قوةَ ثلاثين، وقال سعيد عن قتادة:"إن أنسا حدثهم: تِسْعُ نسوة" وساقه البخارى فى "باب الجنب يخرجْ ويمشى فى السوق وغيره" من حديث سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك حدثهم أن نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يطوف على نسائه فى الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة" وساقه بهذا اللفظ فى كتاب النكاح فى أكثر من باب فأورده فى باب كثرة النساء وفى باب من طاف على نسائه فى غسل واحد. اهـ هذا وقد اجتمع عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تسع نسوة وتوفى عنهن وهن عائشة وحفصة وسودة، وزينب، وأم سلمة، وأم حبيبة، وميمونة، وجويرية، وصفية