ابن عضب. وقيل اسمه سلمان وهذا أصح وأكثر. وقال فى التقريب: سلمة بن صخر بن سليمان بن الصمة الأنصارى الخزرجى ويقال سلمان ويقال له البياضى، صحابى ظَاهَرَ من امرأته قال البغوى: لا أعلم له مسندا غيره اهـ وقد ذكر ابن سعد فى الطبقات أنه أحد الذين أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحملهم يوم تبوك فقال: لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون. قال ابن الأثير فى أسد الغابة: روى حديثه ابن المسيب وأبو سلمة وسليمان بن يسار اهـ وقيل: لم يسمع سليمان بن يسار منه. رضى اللَّه عنه.
دخل رمضان: أى جاء شهر رمضان.
فخفت أن أصيب امرأتى: أى فخشيت أن أواقع زوجتى فى نهار رمضان.
فظاهرت منها: أى قلت لها: أنت علىَّ كظهر أمى.
فانكشف لى منها شئ ليلة فوقعت عليها: أى فظهر منها لى بعض مفاتنها بالليل فباشرتها.
فقال لى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حرر رقبة: أى فأمرنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعتق رقبة.