للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنه لم يطرأ على إبلك فحل أجنبى. وقد علمنا أن محمدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قد اجتذبه عرق أبيه إبراهيم خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام فجاء أشبه الناس بأبيه إبراهيم عليهما الصلاة والسلام كما جاء فى الأخبار الصحيحة الثابتة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى قصة الإِسراء والمعراج.

وفى رواية لمسلم: أى من حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه من طريق معمر عن الزهرى.

وهو يُعَرِّض بأن ينفيه: أى والرجل وهو يتكلم بهذا الكلام كان يُلَمِّح بأن ينتفى من ولده والتعريض هو ذكر شئ يفهم منه شئ آخر لم يذكر. ويفارق الكناية بأنها ذكر شئ بغير لفظه الموضوع له يقوم مقامه.

وقال فى آخره: أى وذكر فى آخر الرواية الأخرى التى جاءت عند مسلم من طريق معمر عن الزهرى. وسيأتى فى بحث هذا الحديث أن قوله: ولم يرخص له الخ فى البخارى أيضا.

ولم يرخص له فى الانتفاء منه: أى ولم يجزْ له أن ينتفى من ولده لهذه العلة، ولم يوسع له أن يتبرأ منه.

[البحث]

هذا الحديث أخرجه البخارى فى كتاب الطلاق فى باب إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>