للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسم البنت التى توفى زوجها ولم تنسب فيما وقفت عليه. وأما المغيرة المخزومى فلم أقف على اسم أبيه وقد أغفله ابن منده فى الصحابة وكذا أبو موسى فى الذيل عليه، وكذا ابن عبد البر لكن استدركه ابن فتحون عليه اهـ.

وقد اشتكت عينها: أى آلمها وجع عينها.

أَفَتَكْحُلُهَا: بضم الحاء أى أتأذن لها فتضع فيها الكحل.

[البحث]

أخرج البخارى ومسلم واللفظ لمسلم من طريق حميد بن نافع عن زينب بنت أبى سلمة أنها أخبرته هذه الأحاديث الثلاثة قال: قالت زينب: دخلت على أم حبيبة زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حين توفى أبوها أبو سفيان فدعت أم حبيبة بطيب فيه صفرة -خَلُوق أو غيره- فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت: واللَّه مالى بالطيب من حاجة غير أنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول على المنبر: "لا يحل لامرأة تؤمن باللَّه واليوم الآخر تُحِدُّ على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا" قالت زينب: ثم دخلت على زينب بنت جحش حين توفى أخوها فدعت بطيب فمست منه ثم قالت: واللَّه مالى بالطيب من حاجة غير أنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول على المنبر: "لا يحل لامرأة تؤمن باللَّه واليوم الآخر تُحِدُّ على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا" قالت زينب: سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>