ذاك قديم. وقال الزبير بن بكار: عقبة وهو أبو سروعة الذى قتل خبيب بن عدى، وحكى ابن عبد البر عن الزبير أنه قال: أبو سروعة هو عقبة ابن الحارث فيما قال أهل الحديث، وأما أهل النسب فيقولون: إن عقبة أخو أبى سروعة، وأنهما أسلما جميعا يوم الفتح. وقيل: بل كان أخاه لأمه وهو أثبت عند مصعب. قلت: وقال العسكرى: من قال: إن أبا سروعة هو عقبة هذا فقد أخطأ. كذا قال: وقد أطبق أهل الحديث على أنه هو. وقولهم أولى إن شاء اللَّه تعالى اهـ
أم يحيى بنت أبى إهاب: هى غَنِيَّةُ أو زينب بنت أبى إهاب بن عزيز التيمى.
فجاءت امرأة: هى أمة سوداء قال الحافظ فى الفتح: لم أقف على اسمها.
فسأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: أى فاستفتى عقبةُ بن الحارث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فى ذلك.
كيف وقد قيل: أى كيف تعاشر أم يحيى بعد ذلك وقد شهدت المرأة بما شهدت من أنها أرضعتكما.
ففارقها عقبة: أى اجتنب عقبة بن الحارث أم يحيى لهذه الشبهة وخَلَّى سبيلها.