للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طَلَّقُوا بعثوا بنفقة ما حبسوا. أخرجه الشافعى والبيهقى بإسناد حسن.

[المفردات]

أنه كتب إلى أمراء الأجناد: أى أن عمر رضى اللَّه عنه أرسل رسالة إلى قواد جيوشه ورؤساء ألويته فى أطراف البلاد الإِسلامية.

فى رجال غابوا عن نسائهم: أى فى شأن رجال تركوا نساءهم مدة طويلة ولم يرسلوا لنسائهم نفقة.

أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا: أى بأن يلزموهم بإرسال نفقة لنسائهم أو يفارقوهن.

فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا: أى فإن اختاروا تطليق نسائهم أُلْزِمُوا بدفع نفقة المدة الماضية التى لم يبعثوا فيها بنفقة. بسبب أن المرأة كانت تلك المدة مربوطة برباط الزوجية.

[البحث]

هذا الأثر عن عمر رضى اللَّه عنه قد رواه الشافعى عن مسلم بن خالد الزنجى عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر به، ومسلم بن خالد المخزومى مولاهم المكى المعروف بالزنجى قال فى التقريب: فقيه صدوق كثير الأوهام اهـ وقد أخرج هذا الأثر أيضا ابن المنذر من طريق عبد الرزاق عن عبيد اللَّه بن عمر به وأتم سياقا قال فى التلخيص: وهو فى مصنف عبد الرزاق وذكره أبو حاتم فى العلل

<<  <  ج: ص:  >  >>