بتعذيب امرأة فى النار بسبب هرة حبستها حتى ماتت من الجوع.
فدخلت النار فيها: أى فقضى اللَّه عز وجل على المرأة أن تدخل النار بسبب الهرة.
تركتها: أى أطلقتها.
خشاش الأرض: أى حشرات الأرض وهوامها.
[البحث]
هذا الحديث أيضا محله باب النفقات، وقد أورد البخارى ومسلم هذا الحديث بلفظ من طريق نافع عن عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"عُذِّبت امرأة فى هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار، لا هى أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض". وفى لفظ للبخارى من حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما فى قصة صلاة الكسوف قال: ثم انصرف فقال: "قد دنت منى الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت منى النار حتى قلت: أى رب وأنا معهم! فإذا امرأة حسبتُ أنه قال: تخدشها هرة، قلت: ما شأن هذه قالوا: حبستها حتى ماتت جوعا لا أطعمتها ولا أرسلتها تأكل". قال نافع: حسبتُ أنه قال: من خشيش أو خشاش وفى لفظ للبخارى فى المساقاة فى باب فضل سقى الماء من طريق نافع عن عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "عُذِّبت امرأة