للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحافظ فى الفتح: فذكر القصة وفيه: فأخذ خليلها فاعترف ثم اعترف الباقون فكتب يعلى وهو يومئذ أمير بشأنهم إلى عمر، فكتب إليه عمر بقتلهم جميعا، وقال: واللَّه لو أن أهل صنعاء اشتركوا فى قتله لقتلتهم أجمعين اهـ والعيبة بفتح العين وسكون الياء بعدها باء مفتوحة هى وعاء من أدم، والركية بفتح الراء كسر الكاف وتشديد الياء هى البئر التى لم تطو.

[ما يفيده الحديث]

١ - أنه لو اشترك أكثر من شخص فى قتل مسلم فإنهم يقتلون به جميعا.

٢ - أن المشتركين فى قتل شخص يعتبر كل واحد منهم قاتلا كأنه منفرد بقتله.

٣ - أنه لا معارضة بين قتل الجماعة بالواحد وقوله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>