للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنبى ح وثنا محمد بن القاسم بن زكريا نا أبو سعيد الأشج نا أبو خالد الأحمر جميعا عن حجاج ح وثنا إسماعيل بن محمد الصفار نا سعدان بن نصر نا أبو معاوية ح ونا أبو بكر النيسابورى نا محمد بن يزيد ابن طيفور نا أبو معاوية ح ونا الهروى نا أحمد بن نجدة نا الحمانى نا حفص وأبو معاوية مثله، ورواه يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عن حجاج، واختلف عنه، فرواه عنه سريج ين يونس بموافقة عبد الرحيم وعبد الواحد بن زياد، وخالفه أبو هشام الرفاعى، فرواه عنه بموافقة أبى معاوية الضرير ومن تابعه: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل دية الخطأ أخماسا، لم يفسرها، فقد اختلفت الرواية عن الحجاج كما ترى، فيشبه أن يكون الصحيح أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل دية الخطأ أخماسا كما رواه أبو معاوية وحفص وأبو مالك الجنبى وأبو خالد وابن أبى زائدة فى رواية أبى هشام عنه، وليس فيه تفسير الأخماس لا تفاقهم على ذلك، وكثرة عددهم وكلهم ثقات، ويشبه أن يكون الحجاج ربما كان يفسر الأخماس برأيه بعد فراغه من حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيتوهم السامع أن ذلك فى حديث النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وليس ذلك فيه، وإنما هو من كلام الحجاج، ويقوى هذا أيضا اختلاف عبد الواحد بن زياد وعبد الرحيم ويحيى بن سعيد الأموى عنه فيما ذكرنا فى أحاديثهم أن يحيى بن سعيد الأموى حفظ عنه: عشرين بنى لبون، مكان الحقاق، وأن عبد الواحد وعبد الرحيم حفظا عنه: عشرين حقة، مكان بنى لبون، واللَّه أعلم. ووجه آخر وهو أنه قد روى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن جماعة من

<<  <  ج: ص:  >  >>