الشمس" اهـ وقد قال البخارى فى صحيحه: باب من طلب دم امرئ بغير حق: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد اللَّه بن أبى حسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أبغض الناس إلى اللَّه ثلاثة: ملحد فى الحرم، ومبتغ فى الإسلام سنة الجاهلية، ومُطَّلِبُ دم امرئ بغير حق ليهريق دمه.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن المعصية فى الحرم ليست كالمعصية فى غيره.
٢ - وأن القتل بغير حق فى الحرم يستجلب غضب اللَّه ومقته أعظم مما يجلبه القتل فى غيره وإن كان القتل مطلقا فى القمة من الكبائر.
٣ - وأنه لا يجوز لولى الدم المسفوك عمدا أن يقتل غير قاتل وليه.
٤ - إبطال الإسلام لجهالات أهل الجاهلية.
٥ - أن من يبتغى فى الإسلام سنة الجاهلية يعتبر مرتكبا لكبيرة من أفحش الكبائر.