للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له قاتلا ولا قتله صاحبهم.

وقضى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أى وحكم بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وأثبت شرعيتها.

بين ناس من الأنصار: هم بنو حارثة فى قصة عبد اللَّه بن سهل ابن زيد المتقدمة فى الحديث الأول من حديثى هذا الباب.

فى قتيل ادعوه على اليهود: أى فى حادث قتل عبد اللَّه بن سهل ابن زيد الذى ادعى أولياؤه أن يهود خيبر هم الذين قتلوه.

[البحث]

قال مسلم: حدثنى أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قال أبو الطاهر: حدثنا وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب أخبرنى يونس عن ابن شهاب أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار مولى ميمونة زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن رجل من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأنصار أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقر القسامة على ما كانت عليه فى الجاهلية. وحدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج حدثنا ابن شهاب بهذا الإِسناد مثله وزاد: وقضى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين ناس من الأنصار فى قتيل ادعوه على اليهود اهـ وقوله فى هذا الحديث "أقر القسامة على ما كانت عليه الجاهلية" قد أورد البخارى صورة واضحة للقسامة فى الجاهلية فقال: "القسامة فى الجاهلية" حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا قطن أبو الهيثم حدثنا أبو يزيد المدنى عن

<<  <  ج: ص:  >  >>