من أتاكم وأمركم جميع: أى ظهر بينكم كلمتكم مجتمعة على إمامكم وأنتم يد واحدة.
يريد أن يفرق جماعتكم: أى يرغب فى تشتيت شملكم وتفريق كلمتكم وشق عصاكم.
فاقتلوه: أى فاضربوا عنقه بالسيف حتى يموت.
[البحث]
روى مسلم هذا الحديث من طريق زياد بن علاقة قال: سمعت عرفجة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إنه ستكون هَنَاتٌ، وهَنَاتٌ، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهى جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان" وفى لفظ "فاقتلوه" ثم ساقه من طريق يونس بن أبى يعفور عن أبيه عن عرفجة قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يُفَرِّق جماعتكم فاقتلوه".
[ما يفيده الحديث]
١ - إهدار دم من خرج على الإِمام ليشق عصا الطاعة ويفرق كلمة المسلمين.