وطلبه الاستئذان قبل الكلام، وعدم رفع صوته عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
وَأْذَنْ لِى: أى واسمح لى بالكلام.
قل: أى تكلم.
إن ابنى كان عسيفا على هذا: أى إن ولدى كان أجيرا عند هذا المتكلم أولا، والعسيف كالأجير وزنا ومعنى والتعبير بقوله "على" إما لثبوت أجرته عليه أو لعل الزوجة كانت أجبرت زوجها على استئجار هذا العسيف لخدمتها. أو ضَمَّنَ "على" معنى "عند".
فزنى بامرأته: أى ارتكب معها جريمة الزنا.
وإنى أخبرتُ أن على ابنى الرجم: أى وإنه قد أخبرنى بعض الناس من غير أهل العلم أن ولدى يستحق الرجم بسبب زناه بامرأة هذا الرجل.
فافتديت منه بمائة شاة ووليدة: أى أنقذت ابنى من الرجم بأن دفعت لزوج المرأة مائة من الغنم وجارية على زعم أن الرجم حق لزوج المزنى بها وهو ظن باطل وزعم فاسد ممن أفتاه بذلك.
فسألت أهل العلم: أى كنت غير مطمئن لفتوى هؤلاء المفتين أولا حتى عرفت أهل العلم والمعرفة بشريعة اللَّه فقصصت عليهم القصة واستفتيتهم فى ذلك،