كان عندها، وفى البيت مُخَنَّثٌ فقال المُخَنَّثُ لأخى أم سلمة عبد اللَّه بن أبى أمية: إن فتح اللَّه لكم الطائفَ غدا أدلك على ابنة غيلان، فإنها تُقْبِلُ بأربع وتُدْبِرُ بثمان. فقال النبى صلى اللَّه عليه وسلم "لا يَدْخُلَنَّ هذا عليكم" وأورده فى كتاب اللباس فى باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال من طريق عكرمة عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: لعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. ثم قال: باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت. وساق من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: لعن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال:"أخرجوهم من بيوتكم" قال: فأخرج النبى صلى اللَّه عليه وسلم فلانا "وأخرج عمر فلانة" اهـ.
[البحث]
١ - أن تشبه الرجال بالنساء من الكبائر.
٢ - أن تشبه النساء بالرجال من الكبائر.
٣ - أنه يجب نفى أهل المعاصى والريب.
٤ - ثبوت النفى والتغريب عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.