معرفته إلى كبير دراسة أو كثير عناء بخلاف ما يوجب التعزير من المخدرات فإنها تحتاج إلى بذل مجهود كبير نظرا لدقة آثارها واختلاف تأثيرها، وقد يكون تأثير الخدرات أخطر على الفرد والمجتمع من تأثير المسكرات، فكان مشروعية التعزير فيها حتى تقدر العقوبة فيها بقدر أوضارها التى قد تستوجب قتل أصحابها أحيانا، ومما ينبغى التنبيه عليه هنا أن علماء الإِسلام هم أسبق الباحثين فى العالم إلى كشف أضرار المخدرات حتى أوصلها بعضهم إلى مائة وعشرين مضرة دينية ودنيوية، كما جاء فى كثير من دوائر المعارف العالمية والإِسلامية. فلله الحمد والمنة.