أفاء اللَّه على رسوله: أى ما رَدَّ اللَّه على رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- وجعله فى يده -صلى اللَّه عليه وسلم-، والفئ ما أخذ بغير قتال.
لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب: أى لم يُعمل فيه الصحابة فَرَسًا ولا بعيرا ولم يقاسوا فيه مشقة.
قال فى المصباح: وجف الفرس والبعير وجيفا عدا، وأوجفته -بالألف- أعديته وهو العنق فى السير، وقولهم: ما حصل بإيجاف أى بإعمال الخيل والركاب فى تحصيله الإِبل. قال فى القاموس: والركاب ككتاب الإِبل واحدتها راحلة ج ككتُب وركابات وركائب اهـ.
فكانت للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة: أى لم يقسمها بين المسلمين ولم يُجرِهَا مجرى الغنائم فكانت خالصة.
فكان ينفق على أهله نفقة سنة: أى كان يدخر منها لأهله وزوجاته رضى اللَّه عنهن ما يكفيهن من النفقة لمدة عام، وما يحتاجه صلى اللَّه عليه وسلم فى حاجته الخاصة.
وما بقى: أى وما زاد عن نفقة أهله لمدة عام.
يجعله فى الكراع والسلاح: أى ينفقه فى إعداد وتهيئة آلات القتال من الخيل والسيوف وأدوات الحرب. وعرف