للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عبد اللَّه: أمَدًا: غاية (فطال عليهم الأمد) باب غاية السباق للخيل الْمُضَمَّرَة حدثنا عبد اللَّه بن محمد حدثنا معاوية حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال: سابق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين الخيل التى قد أُضمرت فأرسلها من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى: فكم كان بين ذلك؟ قال: ستة أميال أو سبعة. وسابق بين الخيل التى لم تُضمر فأرسلها من ثنية الوداع، وكان أمدها مسجد بنى زريق. قلت: فكم بين ذلك؟ قال: مِيلٌ أو نحوه، وكان ابن عمر ممن سابق فيها اهـ قال الحافظ فى الفتح: (وقوله فى الأولى: قال عبد اللَّه قال سفيان حدثنى عبيد اللَّه) فعبد اللَّه هو ابن الوليد العدنى كذا رويناه فى جامع سفيان الثورى من روايته عنده وأراد بذلك تصريح الثورى عن شيخه بالتحديث ووهم من قال فيه: وقال أبو عبد اللَّه اهـ.

أما مسلم فقد رواه من طريق يحيى بن يحيى التميمى قال: قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سابق بالخيل التى قد أُضمرت من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التى لم تُضْمَرْ من الثنية إلى مسجد بنى زريق وكان ابن عمر فيمن سابق بها اهـ

[ما يفيده الحديث]

١ - مشروعية سباق الخيل وأنه من الرياضة المحمودة.

٢ - حرص الإسلام على إعداد أسباب القوة للجهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>