للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ج ضفادع اهـ وهى تنق كثيرا، ولذلك قيل لها: النَّقَّاقة والنقنقة صوتها إذا ضوعف، ونق الضفدع أى صاح.

يجعلها فى دواء: أى يخلطها فيما يعالج به المرضى.

فنهى عن قتلها: أى منع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من قتل الضفدع ولو كان للعلاج.

[البحث]

قال أبو داود: (باب فى قتل الضفدع) حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن ابن أبى ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ضفدع يجعلها فى دواء فنهاه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتلها اهـ وقال النسائى: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبى فديك عن ابن أبى ذئب عن سعيد ابن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا فى دواء عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فنهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتله اهـ وسعيد بن خالد بن عبد اللَّه بن قارظ الكنانى المدنى قال الحافظ فى التقريب: صدوق. ونسب فى تهذيب التهذيب إلى النسائى تضعيفه. واللَّه أعلم. هذا وقد قال البخارى فى صحيحه فى باب صيد البحر من كتاب الذبائح والصيد: وقال الشعبى: لو أن أهلى أكلوا الضفادع لأطعمتهم اهـ وقال الحافظ فى الفتح: وذكر الأطباء أن الضفدع نوعان: برى وبحرى فالبرىُّ يقتل آكله، والبحرى يضره. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>