للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج فى قصة، وفيها: وقال جدى: إنا لنرجو أو نخاف أن نلقى العدو غدا وليست معنا مُدًى أفنذبح بالقصب؟ فقال: "ما أنهر الدم وذكر اسمُ اللَّه فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة" ثم ساقه فى (باب ما أنهر الدم من القصب والمروة والحديد) من طريق عباية بن رقاعة عن جده أنه قال: يا رسول اللَّه ليس لنا مُدًى فقال: "ما أنهر الدم وذكر اسمُ اللَّه فكل ليس الظفر والسن، أما الظفر فمدى الحبشة، وأما السن فعظم) ونَدَّ بعير فحبسه فقال: "إن لهذه الإِبل أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فما صنعوا به هكذا" ثم ساقه فى (باب لا يذكى بالسن والعظم والظفر) من طريق عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: قال النبى صلى اللَّه عليه وسلم "كل" يعنى ما أنهر الدم إلا السن والظفر. وقد رواه البخارى ومسلم من طريق عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج قال: قلت: يا رسول اللَّه إنا لَاقو العدو غدًا ولست معنا مدًى؟ فقال: "اعجل أو أَرِنْ، ما أنهر الدم وذُكِرَ اسمُ اللَّه فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثك: أما السن فعظم وأما الظفر فَمُدى الحبشة" وأصبنا نَهْب إبل وغنم فَنَدَّ منها بعير، فرماه رجل بسهمه فحبسه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن لهذه الإِبل أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم منها شئ فافعلوا به هكذا" ولفظ مسلم: "فاصنعوا به هكذا" وقوله "أَرِنْ" هى بمعنى اعجل. والمراد إراحة

<<  <  ج: ص:  >  >>