قال أبو داود: حدثنا أبو معمر عبد اللَّه بن عمرو ثنا عبد الوارث ثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا" قال فى تلخيص الحبير: حديث أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عق عن الحسن والحسين. أبو داود والنسائى من حديث ابن عباس رزاد: كبشا كبشا، وصححه عبد الحق وابن دقيق العيد وراه ابن حبان والحاكم البيهقى من حديث عائشة بزيادة: يوم السابع، وسماهما، وأمر أن يماط عن رءوسهما الأذى وصححه ابن السكن بأتم من هذا، وفيه: وكان أهل الجاهلية يجعلون قطنة فى دم العقيقة، ويجعلونها على رأس المولود، فأمرهم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن جعلوا مكان الدم خلوقا، ورواه أحمد والنسائى من حديث بريدة وسنده صحيح، ورواه الحاكم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده والطبرانى فى الصغير من حديث قتادة عن أنس والبيهقى من حديث فاطمة ورواه الترمذى والحاكم والبيهقى من حديث على، ولفظ حديث عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه: كنا فى الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء اللَّه بالإِسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران اهـ.
[ما يفيده الحديث]
١ - مشروعية العقيقة.
٢ - أنه لا بأس بأن يكتفى فيها بشاة واحدة عن الغلام أو الجارية.