عبارة (فإن معه القرين) ليست فى البخارى وإنما انفرد بها مسلم من رواية صدقة بن يسار عن عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما، ووهم الصنعانى فى سبل السلام فذكر أنها من رواية مسلم عن أبى هريرة، وليس كذلك بل هى من رواية عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما، وهذا الحديث يفيد أن المرور بين يدى المصلى ممنوع منه الرجال كذلك وهو محمول على المرور بين يدى المصلى وبين سترته كما تقدم، وقد جاء فى رواية للبخارى ومسلم عن أبى سعيد: أن الشاب نظر فلم يجد مساغًا أى طريقًا يمر منه بعيدًا عن مصلى أبى سعيد، وهو يفيد منع المرور مطلقًا.
[ما يفيده الحديث]
١ - أنه ينبغى للمصلى ألا يمكن أحدًا من المرور بين يديه.
٢ - أن يدفعه أولا باللين واللطف فإن لم يندفع رده بالشدة والعنف.