إن فتح اللَّه عليك مكة: أى إن مَكَنَّكَ اللَّه عز وجل من أهل مكة ودخلتها فاتحا.
فى بيت المقدس: أى فى المسجد الأقصى.
صل ههنا: أى صل فى المسجد الحرام فإنه يكفيك فى الوفاء بنذرك ولا يلزمك الذهاب إلى بيت المقدس.
فسأله: أى فأعاد عليه السؤال والاستفتاء مرة أخرى.
صل ههنا: أى صل فى المسجد الحرام فإنه يكفيك فى الوفاء بنذرك ولا يلزمك الذهاب إلى بيت المقدس.
فسأله: أى فكرر الرجل السؤال واستفتاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرة ثالثة.
فشأنك إذن: أى أنت بالخيار إن شئت صل هنا فى المسجد الحرام وإن شئت فاذهب إلى المسجد الأقصى وصل فيه ما نذرت.
[البحث]
أورد أبو داود هذا الحديث فى (باب من نذر أن يصلى فى بيت المقدس) فقال: حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد اللَّه أن رجلا قام يوم الفتح فقال: يا رسول اللَّه إنى نذرت طه إن فتح اللَّه عليك مكة