للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبره أن أبا مريم الأزدى أخبره فى قصة دخوله على معاوية ولفظه: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من ولاه اللَّه عز وجل شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخَلَّتهم وفقرهم احتجب اللَّه دون حاجته وخلته وفقره، قال: فجعل رجلا على حوائج الناس، وأخرجه الترمذى من طريق أحمد بن منيع ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: ثنى على بن الحكم ثنى أبو الحسن قال: قال عمرو بن مرة لمعاوية: إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: ما من إمام يغلق بابه دون ذوى الحاجة والخَلَّة والمسكنة إلا أغلق اللَّه أبواب السماء دون خَلَّته وحاجته ومسكنته، فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس، ثم قال الترمذى: وفى الباب عن ابن عمر، حديث عمرو بن مرة حديث غريب، وقد رُوِىَ هذا الحديث من غير هذا الوجه، وعمرو بن مرة الجهنى يكنى أبا مريم حدثنا على بن حُجر ثنا يحيى بن حمزة عن يزيد ابن أبى مريم عن القاسم بن مخيمرة عن أبى مريم صاحب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نحو هذا الحديث بمعناه اهـ وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقى من رجال البخارى ويحيى بن حمزة من رجال الجماعة ويزيد بن أبى مريم من رجال البخارى والقاسم بن مخيمرة من رجال مسلم، وعلى بن حجر من رجال البخارى ومسلم.

[البحث]

١ - الوعيد الشديد لمن ولى من أمر المسلمين شيئا وحال دون وصول ذوى الحاجة إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>