للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات]

(قام أحدكم فى الصلاة) أى دخل فيها.

(لا يمسح الحصى) أى لا يسوى التراب.

(فإن الرحمة تواجهه) أى فلا يشغل خاطره بشئ يلهيه عن الرحمة المواجهة له فيفوته حظه منها.

(واحدة أو دع) أى لا تفعل وإن فعلت فافعل واحدة لا تزد.

(وفى الصحيح) أى فى المتفق عليه عند البخارى ومسلم.

(معيقيب) هو معيقيب بن أبى فاطمة الدوسى، شهد بدرًا، ومات سنة ست وأربعين.

(نحوه) أى نحو حديث أبى ذر.

(بغير تعليل) أى ليس فيه: فإن الرحمة تواجهه.

[البحث]

لفظ حديث أحمد عن أبى ذر قال: سألت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن كل شئ حتى سألته عن مسح الحصاة فقال: (واحدة أو دع) ومعناه لا تمسح وإن مسحت فامسح مرة واحدة ولا تزد، ولفظ حديث معيقيب فى الصحيحين أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال فى الرجل يسوى التراب حيث يسجد قال: (إن كنت فاعلا فواحدة).

[ما يفيده الحديث]

١ - كراهة تسوية التراب فى محل السجود أثناء الصلاة.

٢ - إباحة المرة الواحدة دون الزيادة عليها.

٣ - مسح الحصى فى الصلاة ينافى الخشوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>