المكاتَب عبد الخ: أى الإِنسان الذى تم بينه وبين مالكه عقد الكتابة لا يزال رقيقا حتى يؤدى جميع نجوم كتابته، فإذا أداها كلها صار حرًّا. قال فى الفتح: والمكاتب بالفتح: من تقع له الكتابة. وبالكسر من تقع منه. وكاف الكتابة تكسر وتفتح كعين العتاقة قال الراغب: اشتقاقها من كتب بمعنى أوجب ومنه قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} أو بمعنى جمع وضم ومنه كتبت. الخط وعلى الأول تكون من معنى الالتزام وعلى الثانى تكون مأخوذة من الخط لوجوده عند عقدها غالبا اهـ والدرهم جزء من اثنى عشر جزءا من الأوقية كما هو فى عرف الناس اليوم. وقد كانت الأوقية فى عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربعين درهما.
[البحث]
سند عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده تقدم الكلام عليه مرارا وذكرت اختلاف أهل العلم فيه، وهذا الحديث قد روى من عدة طرق، لا تخلو طريق منها من مقال، فقد قال الحافظ فى تلخيص الحبير: حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: المكاتب قن ما بقى عليه من كتابته درهم. أبو داود والنسائى والحاكم من طرق، ورواه النسائى وابن حبان من وجه آخر من حديث عطاء عن عبد اللَّه