٦ - وعن ابن مسعود رضى اللَّه عنه قال: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَىُّ الذنب أعظم؟ قال:"أن تجعل للَّه نِدًّا وهو خَلَقَكَ" قلتُ: ثم أَىُّ؟ قال:"أن تَقْتُلَ وَلَدَكَ خشية أن يأكل معك" قلتُ: ثم أَىُّ؟ قال:"أن تُزَانِىَ حليلة جارك" متفق عليه.
[المفردات]
أى الذنب أعظم: أى أىُّ الإِثم أكبر وأشد وأفظع.
أن تجعل للَّه ندا وهو خلقك: أى أن تتخذ للَّه شريكا ونظيرا، واللَّه هو ربك الذى أنشأك وأوجدك وحده لا شريك له، ولا ند له ولا نظير ولا شبيه ولا مثيل.
ثم أىُّ؟ : أى ثم أَىُّ الذنب أعظم بعد الشرك باللَّه؟ .
تقتل ولدك خشية أن يأكل معك: أى إن أعظم الذنوب بعد الشرك باللَّه هو أن يقتل الإِنسان ولده من خوف الفقر والإِملاق.
ثم أَىُّ: أى ثم أَىُّ الذنب أعظم بعد قتل الولد خوف الفاقة.
تُزَانِىَ حليلة جارك: أى إن أعظم الذنوب وأفحشها بعد ذنب قتل الولد هو مسافحة زوجة الجار.