للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات]

وعنه: أى وعن أبى هريرة رضى اللَّه عنه.

المؤمن مرآة المؤمن: أى إن المؤمن لأخيه المؤمن كالمرآة التى ينظر فيها وجهه فيرى ما فيه من الحسن أو العيب، على معنى أن المؤمن يرشد أخاه المؤمن إلى ما فيه من خلق سئ فيحذره منه ويرشده إلى اجتنابه، ويرشده إلى ما فيه من خلق حسن ليحضه على مداومة الاستمساك به.

[البحث]

تقدم فى الحديث الثالث عشر من أحاديث هذا الباب أن الدين النصيحة، ووجوب النصح لكل مسلم قال أبو داود: (باب فى النصيحة) حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن ثنا ابن وهب عن سليمان يعنى ابن بلال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه" وسليمان بن بلال مولى القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق ثقة كثير بن زيد هو أبو محمد الأسلمى المدنى ابن ما فَنَّه بفتح الفاء وتشديد النون قال فى التقريب: صدوق يخطئ والوليد بن رباح الدوسى المدنى قال فى التقريب: صدوق.

[ما يفيده الحديث]

١ - وجوب النصح للمسلم.

٢ - تحريم غشه وخيانته.

<<  <  ج: ص:  >  >>