للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨ - وعن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "اللهم إنى أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، وفُجَاءَة نِقْمَتِكَ وجميع سخطك" أخرجه مسلم.

[المفردات]

أعوذ بك: أى أستجبر بك، وإليك ألتجئ، وبك أعتصم.

يا من ألوذ به فيما أؤمله ... ومن أعوذ به مما أحاذره

لا يَجْبُرُ الناس عظما أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما أنت جابره

من زوال نعمتك: أى من ذهاب نعمتك عنى.

وتحول عافيتك: أى وانتقال عافيتك عنى.

وفجاءة نقمتك: أى وبغتة عقوبتك وفجاءة بضم الفاء ومد الجيم ويجوز فتح الفاء مع القصر.

وجميع سخطك: أى وجميع أسباب غضبك ومقتك.

[البحث]

لفظ هذا الحديث عند مسلم من طريق عبد اللَّه بن دينار عن عبد اللَّه ابن عمر قال: كان من دعاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم إنى أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك وجميع سخطك".

[ما يفيده الحديث]

١ - استحباب الدعاء بهذه الصيغة.

٢ - ينبغى للمسلم أن يحذر عقوبة اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>